Google Glasses - نظارات جوجل

7.4.15



افتكر نفسك من كام سنة لما كان أقصى طموحاتك إنك تشترى 6600 وتشترى كارت ميمورى جيجا –الـ 6600. دلوقتى تحس انها كانت أفكار سخيفة بالنسبة للى موجود. - بعد كده ظهرت الـ Smartphones اللى عملت طفرة مش التليفونات بس, ده فى كل حاجة تقريباً, لأنها ببساطة فكرتها هى ربط التليفون العادى بكل شىء فى حياتك (البيت, المكتب, المصنع, الدراسة, العلم, ...) عن طريق Applications ملهاش عدد مش بس إنها Touch وفيها  facebook  .

ومع الوقت بقت الـ Smartphones تقريباً هى من الأولويات فى حيات معظم الناس, والاستغناء عنها بقى شبه مستحيل. لكن دلوقتى الشركات بدأت فى الخطوة التانية هى تحويل كل الحاجات العادية اللى بتستخدمها فى حياتك إلى حاجة Smart, زى الساعة والنظارة .


ومن المنتجات اللى شدت الناس هى نظارة جوجل Google Glass. هى بشكل كبير قريبة من التليلفون لكن مع فرق إنك بتشوف كل حاجة فى العدسة, بعنى بتعيش حياتك عادى مش محتاج كل شوية تبص فى التليفون عشان تعرف الوقت ولا عشان تعرف الطقس, ولا عشان تدور على أرقام أصحابك وتكلمهم. كل ده ممكن تعمله بحركات معينة بعينك أو إنك تكلم النظارة نفسها وتقول الأمر اللى انت عايزه.


نظارة جوجل هى نظارة لها عدسة عادية ومعاها عدسة للشمس. فيها كاميرا, سماعة, USB Port, حجمها 16 جيجا,  موجود منها أكتر من شكل وأكتر من لون. لما بتكون لابسها بتبان لك شاشة صغيرة ناحية العين اليمين, اللى من خلالها بتاخد المعلومات وببتعامل مع النظارة. الكاميرا 5 ميجا بيسكل, بتصور فيديو بجودة  720p, السماعات فيها مشابهة جداً للـ headphone, المفروض البطارية بتستحمل يوم كامل, لكن واحد من فيديوهات التقييم قال إنها بتستمر بس 5 ساعات شغل مستمر. فيها Wifi و Bluetooth .  

النظارة فيها حاجات أجمل فى الاستخدام عن التليفون العادى, زى إنك تصور اللى انت شايفه بالظبط, وممكن تخلى أى حد إنت بتكلمه يشوف نفس الصور. لما تحب تروح مكان مش كل شوية تشوف التليفون وبعد كده تربط اللى انت بتشوفه على الشاشة بالواقع, لما تبقى لابس النظارة هتشوف الطريق زى ما هو + ملاحظات عشان تتحرك على أساسها. تفكرك بمواعيدك وناقص عليها قد إيه.

ده مجرد الاستخدامات العادية للناس, لكن موقع جوجل عامل أكتر من مثال لتطبيقات للنظارة. زى استخدامها فى المطافى, بيتعمل برمجة للنظارة بتوضح لرجال الإطفاء تصميم المكان, وإيه أنسب طريق لدخوله, وأأمن طريقة لإطفائه. وفيه تطبيق تانى هو التحكم فى نظام البيت كله الإضاءة, التحكم فى الأجهزة الموجودة. وبدأت الشرطة فى أمريكا تجرب استخدام النظارات ممكن باستخدام تطبيقات تساعدهم فى شغلهم, وكمان هتكون لتقييم أداء الشرطة. وتطبيقها فى المستشفيات لمتابعة المرضى عن طريق كود بيكون موجود على الباب بتقراه النظارة وتعرض كل المعلومات عن المريض وحالته .

ده مجرد بداية إنتاج النظارات ده, لسه محتاجة بعض التعديلات, فهى لسه مش بأعلى كفاءة ممكنة دلوقتى –ولكنها أول خطوة- ومن المتوقع إن الجيل الثانى أو الثالث منها هيكون أفضل بكتير.
النظارة تعتبر بوابة لكل مميزات جوجل ومنتجاتهم, عايز تعرف الطريق, الحرارة, الساعة, ترجمة, لو عايز تسأل على أى حاجة هتلاقى إجابة . لكن من العيوب اللى فى النظارة هى إنها تخوف الناس حوليك, لأن الكاميرا ثابتة فيها دايماً, وده ممكن يخلى الناس تشك إنك بتصورهم, ده غير إن ممكن ناس فعلاً تستخدمها استخدام سىء, ولسه ما أخدتش تصاريح فى بعض الدول.

فكرة تطويع التكنولوجيا فى كل حاجة فى حياتنا مش بس النظارة قد تكون فكرة عبقرية هتسهل على البنى آدمين كتير وهتساهم فى تطويرهم بتطبيقاتها المختلفة فى كل حاجة تقريباً, بس زى ما عمونا أينشتاين كان بيقول إنه خايف ييجى اليوم اللى التكنولوجيا تخلى البنى آدمين أغبياء. دلوقتى بنكون موجودين فى بيتنا جتت بس, كل واحد ماسك تليفونه أو الكمبيوتر بتاعه ومنعزل تماماً عن أهله, ولما بيخرج عشان ((يتفسح)) يعنى ده هدفه إنه يستمتع بالصحبة الحلوة أو المكان الجميل, برضه التكنولوجيا بتاخده من ده كله. استكمالا لموضوع افتكر ده, افتكر لما كنت بتلاقى الراجل جانبك بيكلم نفسه وتسغرب قوى إنه مش باين عليه مجنون, وتكتشف إنه كان بيستخدم سماعة Bluetooth, ما بالك لما تبقى ماشى فى الشارع عمال تكلم النظارة (نفسك فى نظر الناس) وعمال تبص فوق عشان تشوف الساعة كام, وبترمش بعينك عشان تاخد صورة, وعينك بتبقى بتص يمين وشمال (من غير سبب مقنع للناس), إزاى هتستحمل تعيش زى الأهبل (فى نظر الناس) .. عامة, المشكلة محلولة لأنها مؤقتة, كلها شوية وتلاقى كل الناس حوليك بقوا هما كمان زى الهبل !

لمعلومات أكثر تفصيلاً:

عمر الشريف


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
موهندس خانة © 2013 | Plantilla diseñada por Ciudad Blogger